السعدي ينال الحرية
أكد الأسير المحرر والزميل الصحفي مجاهد السعدي، أن سجون الاحتلال الإسرائيلي تشهد توتراً كبيراً وتضيق متواصل على الأسرى من قبل إدارة مصلحة السجون تحت حجج واهية.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت اليوم الخميس، عن الزميل الصحفي مجاهد السعدي بعد قضاء محكوميته البالغة 7 أشهر متواصلة.
وأوضح الأسير المحرر في تصريح خاص أن قوات الاحتلال أخرجته من الزنزانة الساعة الـ6 صباحاً خلال مرحلة ما تُسمى بـ"العد" ومكث داخل السجن 3 ساعات قبل أن يفرج عنه.
وقال السعدي: "إن الأسرى داخل سجون الاحتلال يعيشون في وضعٍ صحيٍ خطير جداً، وخاصة الأسير فراس صوافطة الذي اكتشف مؤخراً أنه مصاب بمرض السرطان وأنه يمر بحالة نفسية وصحية سيئة".
وأضاف: "هناك توتر ملحوظ داخل السجن خاصة مع استمرار الأسير بلال كايد في إضرابه المفتوح عن الطعام، وتضامن عدد من الأسرى مع مطالبه العادلة".
ودعا المحرر السعدي، القيادة الفلسطينية عامة والشعب على وجه الخصوص للتحرك بشكل موحد وعاجل لإنقاذ الأسرى من سجون الاحتلال وما يتعرضون فيه من تعذيب وإهانة وتقليصات متواصلة.
وعبر السعدي عن فرحته للإفراج عنه من أقبية الزنازين الإسرائيلية، مؤكداً ان للحرية طعم لا يعرفه إلا من فقده، متمنياً ان يتم الإفراج عن جميع الأسرى.
وأشار، إلى أن مرحلة الاعتقال والتحقيق هما أصعب مرحلتين على الأسير فهو يتعرض لضغط نفسي غاية في الصعوبة حيث تعرضتُ للشبح والجلوس لساعات طويلة من اجل الاعتراف على أشياء لم أفعلها".
وكانت قوات الاحتلال الصهيوني اعتقلت الأسير الصحفي السعدي بتاريخ 12/01/2016م.
ويعاني الأسير السعدي من التهابات المفاصل وآلام حادة جراء معاناته من الانزلاق الغضروفي “الديسك”.
جدير بالذكر أن الأسير الصحفي مجاهد السعدي من خيم جنين شمال الضفة المحتلة؛ وسبق أن أمضى ما يقارب خمس سنوات في سجون الاحتلال خلال اعتقالات سابقة.
لا تعليقات في " السعدي ينال الحرية "