هل نظافة الفم مهمة إلى هذا الحد؟
- الإعتناء اليومي بالأسنان عن طريق الفرشاة و المعجون و خيط الأسنان بالإضافة إلى زيارات طبيب الاسنان السنوية التفقدية تقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان في الرأس والعنق و ذلك وفقا لدراسة حديثة كبيرة.
- الدراسة:
- جمع الباحثون بيانات من 13 دراسة شملت 9,000 حالة سرطان في الفم والبلعوم وغيرها من الأورام المماثلة، وأكثر من 12,000 شخص غير مصابين بالسرطان. وقد أجريت الدراسات في الأمريكتين وأوروبا واليابان.
- في كل دراسة جرى تقييم لنظافة الفم وأمراض اللثة أو النزيف، و وجود أسنان مفقودة، تفريش الأسنان اليومي، و زيارة طبيب الأسنان مرة واحدة على الأقل في السنة، وإذا كان الشخص يرتدي طقم أسنان أم لا.
- النتائج:
- وفقا للنتائج التي نشرت في مجلة (Annals of Oncology) كان الناس الذين لديهم أقل من خمسة أسنان مفقودة، ويلتزمون بزيارات طبيب الأسنان السنوية، ويحافظون على التفريش اليومي للاسنان لديهم خطر أقل للإصابة بسرطان الرأس والعنق.
- ارتداء أطقم الأسنان لا علاقة له بمخاطر الإصابة بالسرطان بحسب نتائج الدراسة.
- إنّ عادات النظافة الشخصية البسيطة التي تأخذ وقتاً قصيراً جداً لانجازها لها فوائد جمّة على المدى الطويل، وفيما يتعلق بنظافة الفم والأسنان فإنّ إهمالها يتصل بشكل ما بالتهيج المزمن في الرقبة والرأس مما قد يؤدي إلى السرطانات في المنطقة وما حولها. نخص بالذكر المدخنين الذين يهملون نظافة الفم والأسنان في الوقت الذي يُشكّل فيه التدخين عامل منفصل مهم وخطير لسوء صحة الفم والسرطانات التابعة لذلك.
لا تعليقات في " هل نظافة الفم مهمة إلى هذا الحد؟ "